السبت
2024-05-04
3:16 PM
طريقة الدخول
بحث
التقويم
«  فبراير 2015  »
إثثأرخجسأح
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
232425262728
آرشيف السجلات
أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع مجاني
  • منتدى الدعم والمساعدة
  • افضل 100 موقع
  • Facebook
  • Twitter
  • مقالات تقنية
  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 1
    زوار: 1
    مستخدمين: 0

    موقعي

    الرئيسية » 2015 » فبراير » 5 » الحياة في البحار
    3:43 PM
    الحياة في البحار

    البحر يطلق على أي تجمع كبير للمياه المالحة يتصل بالمحيط أو على البحيرات المالحة غير المتصلة ببحار أو محيطات أخرى كبحر قزوين والبحر الميت كما يعد مصطلح البحر مسمى عاماً لكل تجمع لابحري أكبر من الخور وأصغر من المحيط. كان العرب قديماً يستخدمون مصطلح بحر على أي تجمع للماء الكثير مالحا كان أو عذبا ولم يستخدموا كلمة محيط فقد كانوا يطلقون على المحيط الأطلسي مسمى بحر الظلمات.

     

     

    الحياة في البحار[عدل]

    يشغل البحر مساحة من سطح الأرض أكبر مما تشغله اليابسة وهو موطن للملايين من الكائنات وتعيش في البحر حيوانات ونباتات من مختلف الأشكال والألوان والأحجام، وحيوانات البحر ونباتاته هامة جداً بالنسبة للإنسان كمصدر للطعام فهناك من حيوانات البحر مثل السرطان والجراد والأسماك والعديد من أنواع الأسماكالصدفية ما يمكننا تناوله كطعام.

    تاريخ البحار[عدل]

     
    الفينيقية (الأصفر) واليونانية (أحمر) مستعمرات في البحر الأبيض المتوسط في القرون 8 إلى 4 قبل الميلاد

    عرف الإنسان الملاحة في البحار منذ العصور القديمةوقدماء المصريين والفينيقيين أول من أبحر في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، في حين كان هانو أول المستكشفين المعلقين على البحر الذي توجد معلومات كثيرة في العصر الحديث عنه. أبحر هانو على طول البحر الأحمر ووصل في النهاية إلى شبه الجزيرة العربيةوساحل أفريقيا وذلك حوالي 2750 قبل الميلاد .[1]

    الفرق بين البحر والمحيط[عدل]

    الفرق بين البحر والمحيط يعتمد على عدة عوامل، وهي الحجم، طبيعة السواحل، عمق القاع، درجة ملوحة المياه. بالنسبة لمساحة البحر فهي أصغر من المحيط، وعمق البحر لايزيد عن 2000 متر، ومن الفوارق الأساسية بين البحر والمحيط أن:

    البحر يكون عبارة عن مساحة محاطة باليابسة بنسب وأشكال مختلفة، كما تتميز البحار عن المحيطات بوجود تنوع بيولوجي فيها أكبر من التنوع المتوفر في المحيطاتالاختلاف في عمق البحر والمحيط يجعل البحر أكثر تأثراً بكثير من الظواهر الطبيعية أهمها ظاهرة المد والجزر، كما يجعلها شديدة التأثر بظاهرة الاحتباس الحراري.

    تتكون الحياة النباتية للشاطئ أساساً من أنواع مختلفة من الطحالب، وهناك نوعان من الطحالب : النوع الأول الطحالب التي تجرفها التيارات والطحالب الثابتة، والنوع الأول صغير الحجم جداً وأغلبة يتكون من خلية واحدة ولكنها تستطيع أن تنمو مثل أي نبات آخر، أما النوع الثاني الطحالب الثابتة أو طحالب البحر فهي كبيرة الحجم من ألوان متعددة.

    وتعتبر الطحالب أكثر النباتات أهمية لأنها تزود الملايين من حيوانات البحر بما تحتاج إليه من طعام كما تصلح أيضا غذاء للإنسان.

    شاطئ البحر[عدل]

     
    تشكل رغاوي عند تكسر أمواج البحر الهائج على الساحل

    هناك مثلاً في مصر توجد شواطئ لأربع بحار البحر الأبيض المتوسط، البحر الأحمر، بحيرة قارون، خليج السويس. قسم من شاطئ البحر المتوسط والأحمر تمتلكه مؤسسات مختلفة أما بحيرة قارون فهي كبيرة وتوجد في قلب الصحراء. لذا ففي أيام الصيف عندما يؤم لشواطئ الكثير من الناس للسياحة ولقضاء الوقت تكتظ هذه الشواطئ.من المهم أن نعرف كيف نحافظ على هذه الشواطئ.سلامتها ونظافتها، تتلوث شواطئ البلاد بدون انقطاع مما يقذف البحر للشاطئ وبما يلقيه الناس على الشاطئ أو ما يبقونه.تقوم الهيئات المسؤولة المناسبة بتحمل معظم مسؤولية النظافة بأن تزيل التلوثات الكبيرة أما التلوث الذي يسببه الناس فأمر يهمنا كلنا ويمكن منعه.

    حركة البحر[عدل]

    حركة البحر عبارة عن مد وجزر. كما يوجد تيارات بحرية أيضاً ولها أثرها في حركة المياه. ويلاحظ تاثير القمر على حركتي المد والجزر.

    اللون الأزرق للبحر[عدل]

    يتكون الضوء من عدة ألوان لا تجري في الماء على الشكل نفسه. يتوقف الأحمر عند عمق 4 أمتار، أما الأصفر فحوالي ال10 أمتار. وحده الأزرق يتسلسل حتى 100 متر وما من لون يستطيع أن يخرق أكثر من 200 إلى 300 متر، بعد ذالك يصبح الأسود عاماً، فاللون المسيطر إذاً هو الأزرق. ولكن حسب الأعماق والأوقات ، قد يبدو لنا البحر رماديا أو أخضر ويرجع اللون الأخضر إلى وجود طحالب في المياه.

    أهمية البيئة البحرية[عدل]

    بيئة البحرية بشكل عام لها أهمية كبيرة في حياة الإنسان، واستخدام البحار لما فيه صالح البشرية قديم قدم التاريخ وتتبدى أهمية البيئة البحرية من خلال تحقيق التوازن المناخي حيث تتسم البحار والمحيطات بارتفاع درجة حرارتها النوعية مما يتيح لها امتصاص كميات كبيرة من الحرارة الواصلة إليها من الطاقة الشمسية، وهذا التعرض للأشعة الشمسية ودرجات الحرارة المرتفعة يؤدي إلى تبخر مياه البحار وارتفاع ذراتها إلى الأعلى بفعل الرياح الصاعدة حيث تتجمع على هيئة سحب تندفع باتجاه اليابسة تحت تأثير الرياح والعوامل الجوية الأخرى مكونة الأمطار مصدر الماء العذب وتبدو أيضاً أهمية البيئة البحرية من خلال قدرة البحار والمحيطات على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو، وذلك من خلال عملية التمثيل الكلوروفيلي التي تقوم بها النباتات البحرية فتحول ذرات الكربون إلى نباتية وينطلق غاز الأوكسجين ليذوب في الماء ويتيح التنفس للكائنات الحية في البيئة البحرية.

    وإضافة لما للبيئة من أهمية حيوية فإن لها أيضاً أهميتها الاقتصادية التي تنفرد بها عن غيرها من البيئات الأخرى من حيث كونها مصدراً للغذاء، فالأسماك البحرية تشكل مصدراً رئيسياً للغذاء لدى عدد كبير من الشعوب البحرية كما تذخر البيئة البحرية بالموارد الحية الأخرى بخلاف الأسماك التي تأتي في مقدمة الموارد الحية للبيئة البحرية، فهناك الحيوانات البحرية الأخرى المعروفة لنا مثل القشريات واللؤلؤ والمرجان إضافة للنباتات البحرية ونذخر البيئة البحرية أيضاً بمصادر هائلة من الموارد المعدنية والنفط والغاز وغيرها من الثروات المعدنية.

    وتكمن أهمية البيئة البحرية أيضاً من حيث كونها طريقاً للمواصلات، ويقوم البحر أيضاً بدور الوسيط في تبادل السلع حيث يعتبر النقل البحري أفضل وسائل النقل في تبادل كميات كبيرة من السلع عبر المسافات الطويلة.

    وللبيئة البحرية العربية أهمية كبرى من ناحيتين اقتصادية واستراتيجية، حيث تعتبر الدول العربية دولاً بحرية، وهذا الوضع الجغرافي للمنطقة يجعلها ذات أهمية اقتصادية واستراتيجية كبيرة حيث أن الدول العربية توجد في موقع فريد يجعلها تتوسط ثلاث قارات هامة (آسيا وأفريقيا وأوربا) وتمتد سواحلها الطويلة من المحيط الأطلنطي غرباً إلى المحيط الهندي والخليج العربي شرقاً، وتسيطر الدول العربية على ممرات وطرق مستعملة للملاحة الدولية في غاية الأهمية الاستراتيجية وهي مضيق باب المندب، مضيق هرمز، مضيق تيران، مضيق جبل طارق وقناة السويس التي تربط بين الشرق والغرب.

    ومن الناحية الاقتصادية فإن البيئة البحرية العربية تذخر بالثروات حيث تعتبر المنطقة البحرية العربية من المناطق الغنية بالثروة السمكية والثروات الحية المختلفة والثروات المعدنية ويرجع السبب في ذلك إلى طول الشواطئ العربية حيث تبلغ طولي (23830) كيلو متر تقريباً، وتشير التقديرات إلى أن المخزون الاحتياطي لهذه الثروة الغذائية الهامة يبلغ 8.7 مليون طن. ولا تقتصر أهمية البيئة البحرية العربية على إنتاج الأسماك فحسب بل أن المنطقة البحرية العربية يوجد فيها كميات هائلة من الثروات الطبيعية الأخرى الحية، حيث يوجد الإسفنج والأصداف والقشريات والطحالب البحرية والعديد من الثروات الأخرى.

    وهكذا نرى أن البيئة البحرية العربية ذات أهمية اقتصادية لما تحتوي من مخزون ضخم من الثروات المعدنية والغذائية وكذلك للبيئة البحرية العربية الأهمية الاستراتيجية الكبرى فالمنطقة البحرية العربية منطقة استراتيجية للنقل والملاحة التجارية وهذه الأهمية الخطيرة للمنطقة البحرية العربية تدعو إلى الاهتمام الكبير بالدفاع عن البيئة البحرية العربية من أخطار التلوث وفي هذا المضمار تولي الغالبية العظمى من الدول العربية مشاكل تلوث البحار أهمية كبيرة عن طريق القيام بالدراسات الميدانية وعقد المؤتمرات والندوات العلمية لمناقشة المشاكل المتعلقة بالتلوث البحري والتوصل لحلول مناسبة لها والاشتراك في الاتفاقيات البحرية الإقليمية والدولية والتعاون مع المنظمات البحرية التابعة للأمم المتحدة من أجل المحافظة على البيئة البحرية العربية من خطر التلوث واتخاذ الإجراءات الوقائية التي تحمي تلك البيئة من أخطار التلوث المحيطة بها.[2]

    النباتات البحرية[عدل]

    تتكون الحياة النباتية للشاطئ أساساً من أنواع مختلفة من الطحالب، وهناك نوعان من الطحالب - الطحالب التي تجرفها التيارات والطحالب الثابتة، والنوع الأول صغير الحجم جداً وأغلبة يتكون من خلية واحدة ولكنها تستطيع أن تنمو مثل أي نبات آخر، أما النوع الثاني الطحالب الثابتة أو طحالب البحر فهي كبيرة الحجم من ألوان متعددة.

    وتعتبر الطحالب أكثر النباتات أهمية لأنها تزود الملايين من حيوانات البحر بما تحتاج إليه من طعام كما تصلح أيضا غذاء للإنسان.

    قائمة البحار

     

    مشاهده: 491 | أضاف: nasa | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    avatar